الروبوتات الاجتماعية Fundamentals Explained
الروبوتات الاجتماعية Fundamentals Explained
Blog Article
ولا يزال يدور كثيرٌ من النقاشات فيما إذا كانت الروبوتات تخدع الناس أم لا، ويعود ذلك النقاش إلى طبيعة الروبوتات لكونها كائنات مبرمَجة. وقد افترض بعض الأشخاص أنها تمنح البشر شعورًا وهميًّا يمكن أن يتحول إلى شعور بالخديعة مع الوقت، في حين رفض آخرون ذلك لأنه في كثير من الأحيان يتعرض البشر للخيانة من بشر آخرين وليس هذا مبررًا.
يمكن للروبوتات الاجتماعية أن توفر الرفقة والمساعدة للأفراد المسنين، ويمكنها المشاركة في المحادثات وتذكيرهم بتناول الأدوية ومراقبة العلامات الحيوية والمساعدة في المهام اليومية وحتى توفير التحفيز المعرفي من خلال الألعاب والتمرينات.
في صباح إحدى أيام عام ٢٠٤٠، تركب سيارتك وتتجه إلى العمل، وبينما أنت في الطريق تأتيك مكالمة من أخيك الصغير يخبرك فيها أنه تعرض لإصابة خطيرة في إحدى مباريات بطولة الفنون القتالية، وأنه ينتظر الإسعاف، فتبدأ بالشعور بالتوتر وعدم التركيز نتيجة القلق الشديد عليه، فيقوم المساعد الذكي بالسيارة بتحليل مشاعرك ومدى خطورتها على حياتك أثناء القيادة ويحوِّل السيارةَ إلى نظام القيادة الذاتية حفاظاً على أمانك، وبينما أنت في الطريق، تفتح هاتفك وتقوم بفتح برنامج المعالج النفسي على جهازك، وبعد قيامك بالحديث معه تشعر بتحسن وهدوء أكثر، ثم تقوم بالاتصال بأخيك مجدداً لتطمئن عليه فأخبرك أن الإسعاف قد نقلوه إلى المستشفى وفي آخر الامارات اليوم سيقوموا بإعادته إلى البيت مع روبوت ليقوم برعايته ومساعدته في المنزل….
فما علاقة تصوراتنا عن مستقبلنا القريب بالإنجازات العلمية في الواقع الذي نعيشه؟
في حديثنا عن الذكاء الاصطناعي، لا بد من القول أنه يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة المعلومات على نطاق واسع، من خلال مواجهة الأنماط وتحديد المعلومات وتقديم الإجابات. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات التي تواجه مجموعة من المجالات مثل إدارة الأزمات، اكتشاف الاحتيال، التشخيص الطبي، وتحليلات الأعمال.
شهدت الروبوتات الاجتماعية تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث تم تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتمكين الروبوتات من فهم السياق الاجتماعي والتعاطف مع البشر بشكل أفضل.
من المحتمل أن تلعب الروبوتات الاجتماعية دورًا أكبر في الحياة اليومية، وتسهم في تحسين التواصل بين البشر والآلات.
تطبيقات الذكاء الإصطناعي في مجال الطب: إمكانيات وتحديات
يمكن استثمار الروبوتات الاجتماعية في عديد من أدوار خدمة العملاء، مثل متاجر البيع بالتجزئة والفنادق والمطارات، فيمكنها تقديم معلومات عن المنتجات أو الخدمات، وإرشاد العملاء إلى مواقع محددة، والمساعدة في عمليات تسجيل الوصول أو الحجوزات، ويمكن للروبوتات الاجتماعية أن تعزز تجربة العملاء وتوفر لمسة شخصية للتفاعلات.
ومع أن هذه المشكلة تواجه كل من المُعالجين النفسيين والأطباء البشريين، لكن الحديث سيكون عن إحدى وسائل حل المشكلة تكنولوجيا ًفي مجال الطب النفسي.
تواجه الروبوتات الاجتماعية العديد من التحديات التي يتعين على المجتمع التعامل معها بحذر. تتضمن هذه التحديات الاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بتطوير نور الإمارات واستخدام الروبوتات في التفاعل البشري والآلي.
باختصار، أثبتت الروبوتات أنَّها أدوات تحويلية عبر مجالات مختلفة، ولا يمكن إنكار فوائدها، لكن من الضروري التعامل مع تطويرها ونشرها ودمجها، مع مراعاة الآثار الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية بعناية لضمان مساهمتها الإيجابية في المجتمع ككل.
تطورت الروبوتات الاجتماعية لتمكنها من التفاعل والتواصل بشكل أكثر ذكاء وانسجام مع البشر.
ومع ذلك، فإن الروبوتات الذكية وإنسان الآلة تواجه تحديات مهمة. تشمل هذه التحديات القضايا الأخلاقية المرتبطة بتطوير روبوتات تشبه الإنسان، بالإضافة إلى التأثير المحتمل على سوق العمل وحماية الخصوصية والأمان.